معلومات اثرائية
الجراثيم , الحرازات , الإسلام , الوضوء , الطهارة
معلومات اثرائية
اهمية الوضوء والغسل
والطهارة في الإسلام وأثرها في القضاء على الجراثيم ..
الإسلام دين نظافة وطهارة يجمع بين نظافة الظاهر والباطن ,
ففي مجال الباطن دعا إلى الصدق والإيمان وحب الخير للناس ونهى عن الحسد والحقد .. تأمل حديث عمرو بن أبي سلمة وفيه قال : ( ما هو إلا ما رأيت , غير أني لا أجدُ في نفسي لأحد من المسلمين غشّا , ولا أحسد احداً على خير أعطاه الله إياه . قال عبد الله بن عمرو : هذه التى بلغت بك , وهي التي لا تطاق )
رواه مالك في الموطأ واحمد في المسند والنسائي في السنن الكبرى
وفي مجال الطهارة الظاهرة أوجب الطهارة للصلاة فالمسلم يتطهر للصلاة خمس مرات في اليوم والليلة ,وإذا أصابته جنابة وجب الغسل , ويستحب له الغسل أسبوعيا _ على أبعد تقدير _ إذ الإسلام يدعو إلى النظافة في كل وقت حسب النية والقصد والحاجة , وقد جاء العلم الحديث ليثبت سبق الإسلام إلى هذا .. يقول الدكتور عبد الجواد الصاوي
تذكر المراجع الطبية أن الجلد يعتبر مخزنا لنسبة عالية من البكتريا والفطريات , ويكثر معظمها على البشرة وجذور الشعر , ويتراوح عددها من عشرة آلاف إلى مائة ألف جرثومة على كل سنتمتر مربع من الجلد الطبيعي , وفي المناطق المكشوفة منه , ويتراوح العدد بين مليون إلى خمسة ملايين جرثومة /سم , كما ترتفع هذه النسبة في الأماكن الرطبة كـ الإبط )إلى عشرة ملايين جرثومة /سم , وهذه الجراثيم في تكاثر مستمر .
عالم الحياة الزوجية،
الحياة الزوجية
والغسل والوضوء خير مزيل لهذه الكائنات , إذ ينظف الغسل جميع جلد الإنسان كما جاء في غسل النبي أنه يروي بشرته ثم يفيض الماء على سائر جسده , وينظف الوضوء الأجزاء المكشوفة منه , وهي الأكثر تلوثاً بالجراثيم , لذا كان تكرار غسلها أمراً مهما , وقد أثبتت عدة دراسات قام بها علماء متخصصون : أن الاستحمام يزيل عن جسم الإنسان 90% من هذه الكائنات , أي بأكثر من مائتي مليون جرثومة في المرة الواحدة , وهذه الجراثيم تلتصق بالجلد بواسطة أهداب قوية عديدة لذا أمر الشارع بتدليك الجلد في الوضوء والغسل ))